شهدت المجتمعات المعاصرة تحولات جذرية في جميع جوانبها الاجتماعية والثقافية والسياسية، وذلك بسبب التحديات العديدة التي فرضت نفسها على المجتمعات ،ومن أبرز هذه التحديات ما يشهده العالم من طفرات معرفية وبحثية ، ولما كان قطاع الدراسات العليا والبحوث يمثل نواة أساسية لتطوير العملية التعليمية والبحثية، وإيمانا منا بأهمية هذا الدور أخذنا على عاتقنا وضع خطة تطوير متكاملة تهدف إلى تحديث العمل بهذا القطاع وذلك بغرض تحقيق الجودة الشاملة ، وتشتمل تلك الخطة على المحاور الأساسية